الدكتور عزالدين راضي عبدالرحيم نمر ابوشيخة في سطور
مواليد 12/ 11/ 1955 مكان الولادة ميثلون /جينين
الدراسة الابتدائية مدرسة ميثلون
الدراسة الاعدادية مدرسة شكري شعشاعة /جبل عمان ومدرسة بدر الاعدادية
الدراسة الثانوية مدرسة الامير حسن الثانوية/ جبل الجوفة
الدراسة الجامعية كلية الطب والصيدلة / ياش / رومانيا 1975- 1982
دراسة الاختصاص والاقامة:
قسم الامراض الجلدية جامعة الملك إدوارد / لاهور/ باكستان 1992- 1994
المستشفى الاسلامي قسم الامراض الباطنية 2002- 2003
قسم الامراض الجلدية / مستشفى البشير/ وزارة الصحة /عمان الاردن 2004-2009
البورد الاردني في اختصاص الامراض الجلدية والتناسلية 2009
عشت في بداية طفولتي في قريتي الحبيبة ميثلون (بين مدينتي جينين ونابلس) هذه القرية
الجميلة الهادئة ذات السهول الشاسعة والتلال الرائعة والجبال الفارعة والمروج الواسعة حيث
كان مرتعي ومطلعي ومهجعي وحيث نما هناك عقلي وفكري و نظري ومسمعي ومن أول
أيام عمري زرع والدي رحمه الله تعالى في خلدي أنني سأكون طبيبا بإذن الله تعالى.
وفيها ربا لحمي وعظمي وعلى ثراها رسمت خطاتي فهي لا تزال تعرفني وتعرف حناني
ورقتي وعنفواني وشقاوتي ولا أزال استمتع بذكرياتي فيها واستمد منها أمل العودة واللقاء.
يا ميثلون يا بلدتي يا زينة البلدان
فيك الكرم والوفا والكل فيك اخوان (شعر أخي عبدالحميد)
وفي عمان الاردن الحبيب عشت أيام شبابي ووعيت جيدا على نفسي وكان ذلك في حي
الطفايلة في عمان وهناك عرفت أن جيراني و اقراني وزملائي ورفاق حارتي هم إخوة
أعزاء كنا عائلة واحدة في السراء والضراء.
وفي عمان تعلمت أن العمل ليس عيبا وتعلمت أن العائلة والاهل نعمة من الله تعالى لا يعرفها
الا من فقدها وعرفت أن البساطة مع النظافة وطيب النفس أغلى وأغنى من كل ما قد يملكه
الانسان وعرفت أنني جزء من أمة عظيمة تعرف انها يجمعها الدين واللغة والاعراف
والعادات والتقاليد والامال والالام والافراح والاتراح وتؤلمها الهزائم وتسعدها الانتصارات.
وإنني مدين لهذا البلد الاردن الغالي الذي له عمري ومالي ودمي وحياتي فداء وعرفانا.
انا الاردن عنواني له حبي وعرفاني
أنا الاردن لي وطني فأهواه ويهواني
واستمر مشواري نحو هدفي ومستقبلي وأكملت دراستي الثانوية بنجاح والحمد لله. وبحثت عن
قبول لدراسة الطب فكان حظي في رومانيا.
رومانيا فيها درست وإنني أدنو الوصول لمطلبي المنشود
رومانيا فيها من الخيرات ما إن يحكم الاسلام سوف يزيد
وكانت سبع سنوات تعلمت فيها مع الطب أن الانتماء لأمة الاسلام شرف ورفعة ورقي وأمن
وأمان, وتعلمت أن الغربة صعبة وان الصحبة الصالحة نعمة من الله تعالى وأنها معين دائما في كل وقت وحين وفي كل مكان.
وتخرجت من الجامعة ورجعت إلى أرض الوطن وكان في خلدي شعار أردده دائما
فيا صحبي إلى الاوطان نبنيها نحررها ونفديها
فلا شرق ولا غرب يكون لهم خطى فيها ونحميها
ورجعنا كطهر النسيم ملائكة من خلال الغيوم.
وباشرت عمل سنة الامتياز في وزارة الصحة / مستشفى البشير حيث اجتمع هناك العلم
والعمل والخبرة والتدريب والانطلاق في مهنة الطب الحقيقية العملية على أيدي أساتذة
وزملاء أفاضل فجزاهم الله خيرا.
وبعد الفحص الاجمالي والحصول على تصريح مزاولة المهنة باشرت فتح عيادة للطب العام
و كانت ناجحة بحمد الله وحققت فيها خطوات طيبة في الحياة حيث بنيت بيتا واشتريت سيارة
وتزوجت امرأة صالحة طيبة الأصل والفصل ورزقني الله خمسة من الذرية الطيبة الصالحة (الاء واسراء وحمزة وأمان وعمر)
استمرت عيادة الطب العام لمدة 8 سنوات اكتشفت خلالها ضرورة البحث عن الاختصاص في
مجال الامراض الجلدية وذلك انطلاقا من مبدأ تطوير الذات في مهنة الطب.
ووفقني الله إلى إخوة أفاضل أحبة كرام, ولله الفضل والمنه ولهم مني الشكر والعرفان حيث تم من خلالهم التواصل مع رئيس الاختصاص في مستشفى مايو التابع لجامعة الملك إدوارد / لاهور / باكستان وقبلت في الاختصاص وتتلمذت علي يدي البوفيسور الدكتور شابير الاب والبروفيسور الدكتور طاهرسعيد هارون والدكتور منزور الدكتور جهانغير والزملاء الافاضل وكانت سنوات طيبة تعلمت فيها أن اختصاص الامراض الجلدية عالم رائع واسع يحتاج عينا وعقلا وعلما وخبرة ويدا ماهرة وأنه كما العلم دائما يزيد كلما علمته الاخرين. وتعلمت أن علم اختصاص الجلدية كل يوم له قفزات متلاحقة وتحتاج إلى دوام الاطلاع والبحث والدراسة والعمل الجماعي.
وتعلمت أن الانسان الذي لا يدرس يظن أنه يعرف كل شئ وأن الانسان الذي يدرس يعرف أنه يحتاج لمزيد من الدراسة وأنه مهما تعلم فإنه يدرك أنه ينقصه الكثير من العلم وأنه بحاجة لمزيد من الدراسة والمعرفة.
ورجعت إلى أرض الوطن لأكمل المشوار فعملت في المستشفى الاسلامي مساعدا للمدير الفني للمستشفى ومديرا تنفيذيا منتدبا لإدارة المراكز الطبية الخيرية في الاردن.
وتعلمت خلالها أن العمل الخيري يحتاج إلى إخلاص وشعور بأن هذا العمل لله تعالى فيجب إتقانه لأن له ما بعده لإتقان أداء رسالته كما يجب.
وتعلمت أن مهنة الطب تحتاج إلى دولة ترعى أهل المهنة والمواطنين بتأمين طبي شامل يعتمد جودة التعليم ويربي على صدق الانتماء للوطن وللامة.
وتعلمت أن مهنة الطب ترتقي بأهلها وكوادرها الذين يرتقون بها ضمن برامج ومناهج ودورات ودراسات وتدريب بما يكفل استمرار المهنة وتقدمها وتطورها وانسجامها مع احتياجات الوطن والمواطن بل واحتياجات الامة.
وانهيت عملي في المستشفى الاسلامي بعد عمل 6 سنوات لانتقل الى وزارة الصحة حيث عملت في معان ومراكزها وجرش والقويرة والكرك وسحاب وعملت منتدبا من وزارة الصحة ميدانيا لمحاربة مرض الليشمانيا في انحاء المملكة.
وعملت في مجال تدريس الجلدية كلية الطب جامعىة مؤتة وعملت محاضرا في جامعة الاسراء كلية الصيدلة لمادتي علم فيزيولوجيا الامراض وعلم الصيدلة السريرية.
وانتقلت للعمل في السعودية منذ12/ 2011 وحتى 12 / 2021
بوظيفة نائب أول واستشاري ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية والليزر في المستشفى العسكري / نجران.
وهذه عيادتي أرجو الله أن يجعلها فاتحة خير لكل المرضى والاهل في هذا الوطن الغالي وللباحثين عن الرعاية والعناية بالبشرة والشعر والاظافر وملحقات الجلد حيث تتوفر فيها الأجهزة الحديثة والليزر وعلاج الامراض الجلدية والتناسلية.
وأخيرا وليس اخرا اتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في انجاز هذا العمل وأن يوفقني لأداء مهنتي بما يرضي الله ورسوله على الوجه الاحسن والاكمل
ودمتم سالمين
الدكتور عزالدين أبوشيخة
استشاري الامراض الجلدية والتناسلية والليزر
الدكتور عزالدين راضي عبدالرحيم نمر ابوشيخة في سطور
مواليد 12/ 11/ 1955 مكان الولادة ميثلون /جينين
الدراسة الابتدائية مدرسة ميثلون
الدراسة الاعدادية مدرسة شكري شعشاعة /جبل عمان ومدرسة بدر الاعدادية
الدراسة الثانوية مدرسة الامير حسن الثانوية/ جبل الجوفة
الدراسة الجامعية كلية الطب والصيدلة / ياش / رومانيا 1975- 1982
دراسة الاختصاص والاقامة:
قسم الامراض الجلدية جامعة الملك إدوارد / لاهور/ باكستان 1992- 1994
المستشفى الاسلامي قسم الامراض الباطنية 2002- 2003
قسم الامراض الجلدية / مستشفى البشير/ وزارة الصحة /عمان الاردن 2004-2009
البورد الاردني في اختصاص الامراض الجلدية والتناسلية 2009
عشت في بداية طفولتي في قريتي الحبيبة ميثلون (بين مدينتي جينين ونابلس) هذه القرية
الجميلة الهادئة ذات السهول الشاسعة والتلال الرائعة والجبال الفارعة والمروج الواسعة حيث
كان مرتعي ومطلعي ومهجعي وحيث نما هناك عقلي وفكري و نظري ومسمعي ومن أول
أيام عمري زرع والدي رحمه الله تعالى في خلدي أنني سأكون طبيبا بإذن الله تعالى.
وفيها ربا لحمي وعظمي وعلى ثراها رسمت خطاتي فهي لا تزال تعرفني وتعرف حناني
ورقتي وعنفواني وشقاوتي ولا أزال استمتع بذكرياتي فيها واستمد منها أمل العودة واللقاء.
يا ميثلون يا بلدتي يا زينة البلدان
فيك الكرم والوفا والكل فيك اخوان (شعر أخي عبدالحميد)
وفي عمان الاردن الحبيب عشت أيام شبابي ووعيت جيدا على نفسي وكان ذلك في حي
الطفايلة في عمان وهناك عرفت أن جيراني و اقراني وزملائي ورفاق حارتي هم إخوة
أعزاء كنا عائلة واحدة في السراء والضراء.
وفي عمان تعلمت أن العمل ليس عيبا وتعلمت أن العائلة والاهل نعمة من الله تعالى لا يعرفها
الا من فقدها وعرفت أن البساطة مع النظافة وطيب النفس أغلى وأغنى من كل ما قد يملكه
الانسان وعرفت أنني جزء من أمة عظيمة تعرف انها يجمعها الدين واللغة والاعراف
والعادات والتقاليد والامال والالام والافراح والاتراح وتؤلمها الهزائم وتسعدها الانتصارات.
وإنني مدين لهذا البلد الاردن الغالي الذي له عمري ومالي ودمي وحياتي فداء وعرفانا.
انا الاردن عنواني له حبي وعرفاني
أنا الاردن لي وطني فأهواه ويهواني
واستمر مشواري نحو هدفي ومستقبلي وأكملت دراستي الثانوية بنجاح والحمد لله. وبحثت عن
قبول لدراسة الطب فكان حظي في رومانيا.
رومانيا فيها درست وإنني أدنو الوصول لمطلبي المنشود
رومانيا فيها من الخيرات ما إن يحكم الاسلام سوف يزيد
وكانت سبع سنوات تعلمت فيها مع الطب أن الانتماء لأمة الاسلام شرف ورفعة ورقي وأمن
وأمان, وتعلمت أن الغربة صعبة وان الصحبة الصالحة نعمة من الله تعالى وأنها معين دائما في كل وقت وحين وفي كل مكان.
وتخرجت من الجامعة ورجعت إلى أرض الوطن وكان في خلدي شعار أردده دائما
فيا صحبي إلى الاوطان نبنيها نحررها ونفديها
فلا شرق ولا غرب يكون لهم خطى فيها ونحميها
ورجعنا كطهر النسيم ملائكة من خلال الغيوم.
وباشرت عمل سنة الامتياز في وزارة الصحة / مستشفى البشير حيث اجتمع هناك العلم
والعمل والخبرة والتدريب والانطلاق في مهنة الطب الحقيقية العملية على أيدي أساتذة
وزملاء أفاضل فجزاهم الله خيرا.
وبعد الفحص الاجمالي والحصول على تصريح مزاولة المهنة باشرت فتح عيادة للطب العام
و كانت ناجحة بحمد الله وحققت فيها خطوات طيبة في الحياة حيث بنيت بيتا واشتريت سيارة
وتزوجت امرأة صالحة طيبة الأصل والفصل ورزقني الله خمسة من الذرية الطيبة الصالحة (الاء واسراء وحمزة وأمان وعمر)
استمرت عيادة الطب العام لمدة 8 سنوات اكتشفت خلالها ضرورة البحث عن الاختصاص في
مجال الامراض الجلدية وذلك انطلاقا من مبدأ تطوير الذات في مهنة الطب.
ووفقني الله إلى إخوة أفاضل أحبة كرام, ولله الفضل والمنه ولهم مني الشكر والعرفان حيث تم من خلالهم التواصل مع رئيس الاختصاص في مستشفى مايو التابع لجامعة الملك إدوارد / لاهور / باكستان وقبلت في الاختصاص وتتلمذت علي يدي البوفيسور الدكتور شابير الاب والبروفيسور الدكتور طاهرسعيد هارون والدكتور منزور الدكتور جهانغير والزملاء الافاضل وكانت سنوات طيبة تعلمت فيها أن اختصاص الامراض الجلدية عالم رائع واسع يحتاج عينا وعقلا وعلما وخبرة ويدا ماهرة وأنه كما العلم دائما يزيد كلما علمته الاخرين. وتعلمت أن علم اختصاص الجلدية كل يوم له قفزات متلاحقة وتحتاج إلى دوام الاطلاع والبحث والدراسة والعمل الجماعي.
وتعلمت أن الانسان الذي لا يدرس يظن أنه يعرف كل شئ وأن الانسان الذي يدرس يعرف أنه يحتاج لمزيد من الدراسة وأنه مهما تعلم فإنه يدرك أنه ينقصه الكثير من العلم وأنه بحاجة لمزيد من الدراسة والمعرفة.
ورجعت إلى أرض الوطن لأكمل المشوار فعملت في المستشفى الاسلامي مساعدا للمدير الفني للمستشفى ومديرا تنفيذيا منتدبا لإدارة المراكز الطبية الخيرية في الاردن.
وتعلمت خلالها أن العمل الخيري يحتاج إلى إخلاص وشعور بأن هذا العمل لله تعالى فيجب إتقانه لأن له ما بعده لإتقان أداء رسالته كما يجب.
وتعلمت أن مهنة الطب تحتاج إلى دولة ترعى أهل المهنة والمواطنين بتأمين طبي شامل يعتمد جودة التعليم ويربي على صدق الانتماء للوطن وللامة.
وتعلمت أن مهنة الطب ترتقي بأهلها وكوادرها الذين يرتقون بها ضمن برامج ومناهج ودورات ودراسات وتدريب بما يكفل استمرار المهنة وتقدمها وتطورها وانسجامها مع احتياجات الوطن والمواطن بل واحتياجات الامة.
وانهيت عملي في المستشفى الاسلامي بعد عمل 6 سنوات لانتقل الى وزارة الصحة حيث عملت في معان ومراكزها وجرش والقويرة والكرك وسحاب وعملت منتدبا من وزارة الصحة ميدانيا لمحاربة مرض الليشمانيا في انحاء المملكة.
وعملت في مجال تدريس الجلدية كلية الطب جامعىة مؤتة وعملت محاضرا في جامعة الاسراء كلية الصيدلة لمادتي علم فيزيولوجيا الامراض وعلم الصيدلة السريرية.
وانتقلت للعمل في السعودية منذ12/ 2011 وحتى 12 / 2021
بوظيفة نائب أول واستشاري ورئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية والليزر في المستشفى العسكري / نجران.
وهذه عيادتي أرجو الله أن يجعلها فاتحة خير لكل المرضى والاهل في هذا الوطن الغالي وللباحثين عن الرعاية والعناية بالبشرة والشعر والاظافر وملحقات الجلد حيث تتوفر فيها الأجهزة الحديثة والليزر وعلاج الامراض الجلدية والتناسلية.
وأخيرا وليس اخرا اتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في انجاز هذا العمل وأن يوفقني لأداء مهنتي بما يرضي الله ورسوله على الوجه الاحسن والاكمل
ودمتم سالمين
الدكتور عزالدين أبوشيخة
استشاري الامراض الجلدية والتناسلية والليزر
الله يعطيكم العافية
جهودكم جبارة
شكرا لكم
الله يعافيك دكتور العفو ولو